سيارات

الانطباع البدهي من زيارة مصانع شركة «فورد» في ديترويت والاستماع إلى مسؤوليها في مؤتمرها السنوي يوحي بأن الشركة تحولت جذريا في السنوات الأخيرة من التركيز على خفض الأسعار إلى الارتقاء بالتقنيات وخفض استهلاك الوقود وجهود المحافظة على البيئة، إلى جانب إتاحة مجال اقتناء سياراتها لأكبر قطاع ممكن من المستهلكين،

في وقت شهدت فيه مبيعات السيارات في أسواق منطقة اليورو، التي تعاني أزمة ديون قاسية، تراجعا مستمرا وحادا في شهر يونيو (حزيران) الماضي، أعلن في كينيا مهندس بريطاني المولد، هو جاكسون جويل، عن تطوير سيارة خاصة بالقارة الأفريقية أطلق عليها اسم «موبيوس». وكان اتحاد منتجي السيارات الأوروبية، ومقره بروكسل،

على الرغم من أن الركود أصبح السمة الأبرز للاقتصاد العالمي لا تزال السيارات الفخمة تتحدى الركود موحية بأن للأثرياء منحى حياتيا لا يحيدون عنه مهما كانت الظروف السائدة في العالم. ويبدو أن تراجع الطلب على السيارات في أوروبا التي تواجه أزمة اقتصادية، لا سيما في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لم يحد من توق الأثرياء

بينما لا تزال الصين السوق الواعدة لمعظم شركات السيارات العالمية، ويتطلع قطاعها الصناعي النامي للسيارات إلى منافسة الشركات الأجنبية في الأسواق العالمية، يواجه هذا القطاع اليوم تحديا غير متوقع في عقر داره يهدد بفقدانه لسوقه المحلية على الرغم من أنها أكبر سوق سيارات في العالم نموا وأسرعها أيضا. وكالة

* «بيجو».. وأسلوب المساعدات الفرنسية * لندن - باريس - «الشرق الأوسط»: في وقت تدرس فيه الحكومة الفرنسية مساعدة صناعة السيارات المتعثرة، خصوصا شركة «بيجو»، وفق خطة طارئة قدمها رئيس الوزراء إلى البرلمان لمساعدة ثاني أكبر صناعة سيارات وطنية في أوروبا بعد ألمانيا، ذكر مكتب «مكافحة الاحتكار الاتحادي»